languageFrançais

هل يرفض اتحاد الشغل اصلاح المؤسسات العمومية والتعددية النقابية؟

اكد الامين العام المساعد السابق باتحاد الشغل محمد علي البوغديري ان الاتحاد لا يرفض اصلاح المؤسسات العمومية ولا يرفض التعددية النقابية، موضحا  انه لا يمكن ان تصنف النقابات التي يتم احداثها خارج اتحاد الشغل على انها منظمات نقابية باعتبار ان القانون يشترط ان تكون للمنظمة تمثيلية كبيرة وانتشار واسع ولها تمثيلية وفروع لا تقل عن ثلثي رقعة البلاد على الاقل.

وبين البوغديري ان كل محاولات التأسيس لمنظمات موازية لم ترتق حتى الان الى مستوى ان يطلق عليها اسم منظمة نقابية.

من جانبه قال القيادي الاسبق بالمنظمة قاسم عفية، خلال لقاء بمؤسسة التميمي تم فيه الاستماع لجملة من الشهادات حول الممارسات الديمقراطية والتجاوزات داخل هياكل المنظمة، ان التعددية النقابية كان هدفها اضعاف المنظمة الشغيلة، مشيرا الى ان  ومحاولات الاضعاف بدات مع الزعيم النقابي الحبيب عاشور الذي حاول تأسيس منظمة شغلية موازية لاتخاد ااشغل  عقب انشقاقه.

وجاء كلام البوغديري وعفية تعقيبا وردا على ما اورده صاحب كتاب vers un avenir meilleur de la tunisie محمد عبد الناظر في محاضرة افتتح بها الجلسة قال فيها ان اتحاد الشغل يرفض التعددية النقابية ويرفض اصلاح المؤسسات العمومية وعمل على اقالة الفة الحامدي  من منصبها على رأس الخطوط التونسية بعد انطلاقها  في برامج إصلاحية للمؤسسة خلال شهر واحد تعيينها بالمنصب وفق تقديره.

 

الحبيب وذان